كنت و زوجتي العزيزة في احد المجمعات التجارية 
تزامنا مع اطلاق مؤسسة خيرية لحملة تبرعات جميلة تستخدم ورود 
منسقة بطريقة محترفة و كانت نقطة تحول في مجال االعمل الخيري , حيث انهم لم يكتفوا
بجمع التبرعات المادية ... بل رسموا الجمال على كل شيء .
فقلت :
و تطلعين ...
من بين الزهور 
بعد سنين ... 
و شوية شهور 
       ***
كل الجهات 
 تلونت ...
كل المسافات ...
فرح و سرور ... 
و ترسم فرحتي الطيور
بقلم رصاص
و شوية عطور 
  ***
من بين الورود 
في بنفسج 
ماله حدود ...
تشوفين الهيام
في عيون ...
مـــا تنام 
تحبج 
تعشقج 
تهواج 
بلا حدود ... 
 مانتوفاني