صفحة في تاريخ الحركة الطلابية الكويتية

هذه الصفحة قد تكون غير موجودة , او تمت ازالتها من تاريخ الحركة الطلابية الكويتية ... او انها موجودة و العيب مني شخصيا
لابتعادي الشديد عن السياسة و زملاء الكفاح الطلابي ...

سأذكرها هنا ... اليكم ما حصل عام صيف 2003 :

كانت عودة قائمة الوسط الديمقراطي كمنافس قوي في كلية العلوم الادارية في العام النقابي 2002/2003
بمثابة صحوة للطلبة الوطنيين , هذه الصحوة عززها وجود اقطاب في الحركة الطلابية سأتطرق لذكرها في هذا البوست
و بما ان هناك صحوة لابد من وجود تغييرات في قالب الحركة الطلابية الوطنية (الوسط الديمقراطي - المستقلة )

و في مرحلة سابقة كان العقلاء في الوسط الديمقراطي و القليل منهم في المستقلة ينادون الى الاتحاد بين القائمتين و انشاء
كيان جديد لمواجهة التيارات الدينية التي عززت القبلية و الطائفية في الجامعة و المجتمع الكويتي .

هؤلاء العقلاء عرضوا الفكرة علينا -قياديي - قائمة الوسط الديمقراطي و رحبنا بالفكرة ترحيب شديد , لننهي حقبة الظلام و التخلف .

و على الرغم من ثقتنا من الفوز بالعلوم الادارية في الانتخابات القادمة لهذا الحدث ( و هذا ما تحقق فعلا بعد خسارات منذ 1998)
الا اننا كقياديي الوسط الديمقراطي نبذنا التحمس ... و القينا بالعواطف في مبنانا المهجور في العديلية و قررنا ان تكون بداية
رائعة في حرم الشويخ.

تم التنسيق بيننا و بين قيادات المستقلة في كلية العلوم الادارية و كان فرسان الحركة الطلابية الكويتية هم مهندسي هذه الفكرة و اللقاء و اليكم اسمائهم: ( الاسماء تتضمن مهندسي اللقاء - و منهم اصحاب الفكرة في وقت سابق) و اعتذر عن نسيان غير هذه الاسماء

1- صالح احمد النفيسي
2- خميس المطيري
3-خالد الفضالة
4- فيصل الغربللي
5-الرفاعي (نسيب فيصل الغربللي)
6- جاسم القامس ( غير متأكد من وجوده في ذلك اللقاء و لكنه شخص ذو فكر وطني له مواقف مشرفة للوسط الديمقراطي)
7- حمد راشد سلطان السالم

هؤلاء اصحاب الفكرة و منهم من نسق اللقاء , و كان اللقاء في بيت (راكان يوسف النصف) في ضاحية عبدالله السالم عضو في القائمة المستقلة ومنسق سابق و رئيس رابطة سابق ... و هو شخص قدير.

كانت نقطة التجمع في ديوان المرحوم جعفر جاسم العبدالرحيم في منطقة المنصورية
(بيت محمد العبدالرحيم مندوب الوسط الديمقراطي 2000-2004) ليجتمع 20 قيادي من قياديي قائمة الوسط الديمقراطي
مجموعة العلوم الادارية , و نتجه الى ضاحية عبدالله السالم منزل راكان يوسف النصف ...

عند وصولنا لديوانية راكان في سرداب منزله كان في انتظارنا مجموعة من قياديي المستقلة و كان هناك :

1- راكان يوسف النصف
2- فضالة صالح الفضالة
3- عبدالله فوزي الفوزان
4- خالد الرحماني (لم يكن مرتاحا للموضوع)
قد يكون هناك اسماء سقطت لعدم تفاعلهم مع الموضوع

في هذا اللقاء تحدث منظمي اللقاء عن اهمية تعديل الوضع الحالي و هو وضع التنافس المحموم بين الوسط و المستقلة ...
و ابدينا كقياديين في قائمة الوسط الديمقراطي تفاؤلنا في هذا اللقاء و ماسيحدث في المستقبل اذا اتحد الخصمان ...

كانت مشكلة المستقلة تكمن في خوفها من قواعدها و قياداتها في الكليات الاخرى و هم قبليون و ليس لديهم جدية في توحيد الصف الوطني
و كان قلقهم في ردة فعل منسقهم العام السابق (منذر الحبيب) الذي يتميز بضيق النظرة و امور اخرى لن اذكرها الآن ...
بالاضافة الى المتحمسين للاسم و الباج و وضع المستقلة المعروف ... فهناك من يخاف على منصبه و وضعه و اراد ان يدخل التاريخ
ولكنهم اليوم في الدرك الاسفل من النسيان

مشكلة الوسط الديمقراطي لم تكن في القواعد لان قواعدها كانت تثق في العشرين قيادي , و لم يكن يقلقها قياديي الكليات الاخرى نظرا
لحسهم الوطني , و قلة حيلة الاخرون لضعفهم , و لكن الوسطيين كانوا مهتمين بالمبادئ الجديدة , و وضع ورقة عمل , و تشكيل لجنة من خريجي القائمتين لتشرف على الاندماج

و بعد فشل هذه الجهود , اطلقت طيور الظلام الطائفي و القبلي و المتأسلمون صيحات الفرح و التهنئة ...

و لازال الوضع الطلابي من تعيس الى اتعس