ندوة المصارف الكويتية بين الواقع و التحدي

"المصارف الكويتية بين الواقع و التحدي"



بسم الله الرحمن الرحيم





و بالله نستعين





العزة لله و الله اكبر





اقام احد الاصدقاء القدامى ندوة بعنوان " المصارف الكويتية بين الواقع و التحدي "


ففي ظل توتر الاسواق العالمية و انهيار بع البورصات العالمية الشهيرة , افلست بنوك


و قامت بنوك اخرى باتخاذ اجراءات احترازية لحماية الالتزامات المتمثلة بودائع العملاء


و تأثير ازمة الرهونات العقارية في الولايات المتحدة





كانت الندوة ذات عمق تاريخي لدرجة اسهاب المحاضر في حدث الكساد الكبير


حيث اعلنت الكثير من البنوك الامريكية افلاسها آنذاك و ذلك نتيجة لانهيار وول ستريت 1929


و كانت الحلول باستدعاء الودائع (بالدولار الامريكي) الموجودة في بنوك خارجية (المانيا فرنسا) اي انها استدعت اليورودولار


كما نسميه في عصرنا الحالي





ادى الكساد الكبير الى تعزيز نظريات آدم سميث بعدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي ,


و كانت بداية تطبيق نظريات كينز و تلامذته في العصر الحالي





و تناول المحاضر سيكــــرت بعض البنود المتعلقة بتلاميذ كينز و اهمهم الكينزي الرئيس


صاحب نظرية الضخ المالي بواسطة الحنفيات و خلاطات غروهي





من جانبه استاء سيكـــرت من الممارسات المصرفية في دولة الكويت , حيث ان الجماعه منعوا اصدار خطابات الضمان بدون رهن


للعملاء الكبار , و ضاع صاحبنا بين حانا و مانا

و لم يغب الفضول عن الندوة حيث استفسر المحاضر سيكرت عن وجود كم هائل من المدونين و المدونات في القطاع المصرفي

و ذهبنا الى نتيجة حتمية ان الضغط المصرفي يولد الرغبة في القرقة و التنظير و التدوين في غالب الاحيان ,,,

حتى استشاط غضبا و غير اسم الندوة الى الفساد المصرفي الربوي عاد اهو كيفة و حر لعدة اسباب قد يكون الكينزي احدها





المراد





كانت احد فقرات الندوة عشاء على شرف الحضور

و الاعظم من ذلك المفاجأة الكبرى التي اعدها الصديق سيكرت , حيث احتفل بعيد ميلادي على هامش الندوة بعد العشاء

و احضر طورطة (كيكة) من العيار الثقيل و احتوت الطورطة على صورة من مدونتي الكريمة

و كان الغناء الحي للفنان الكبير وليد توفيق صانعا للألفة و الحميمية في ذلك الحفل الهامشي

حيث اطربنا الفنان وليد توفيق تلك الليلة , و هو بالمناسبة صديق قديم لسيكرت

انا الف مشكور يا سيكرت , لك مني خالص التحية و التقدير و المحبة

مانتوفاني