(تحديث بالاسفل )
يرى بعض المتحضرين و الاكاديميين العرب ان المجتمع العربي , او المجتمع الاسلامي او المجتمع العربي الاسلامي
مجتمع منغلق و متخلف زاخرا بكل ما هو مسيء للانسانية , مدمرا عقل الانسان ., و شملوا هذا الانغلاق الديانة الاسلامية معلقين عليها شماعة فشل بعض المطبقين لها لجهلهم و لعدم قرائتهم الموضوعية المجردة لها .
و يجد هؤلاء المتنفس في - الضد - لكل او بعض سمات المجتمعات اعلاه , اجد ان هؤلاء الاضداد الرافضين هم ضحية انغلاقهم على الامثلة السلبية للدين و المجتمع و لعنها لعن الظلام بدلا من اضاءة بسيطة لشمعة صغيرة .
في الاونة الاخيرة طفح على السطح شخص يدعي انه مفكر (مثير للجدل) يدعى سيد القمني , صاحبنا القمني يجد ان الاسلام هو نتاج تخطيط من (عبدالمطلب)، خلونا نقول ان الرجل يدعي ان الدين الاسلامي خطة من اجداد الرسول صلى الله عليه و سلم لترسيخ حكم ما .
وجد الانسان المصري المؤمن البسيط ان ظهور مثل هذا المفكر و تكريمه من الدولة اساءة له الامر الذي جعل هناك رأي عام بان هذا الظاهرة (السلبيه) يجب ان يوضع لها حد .
آراء هذا القمني استفزت الانسان البسيط , رجل الدين , المفكرين (اصحاب العقول) , و من الطبيعي في هذه الاحوال الغضب و السخط لمحاولات (سي السيد) نسف الرسالة السماوية السامية التي اصلحت الكون و انتشلت الانسان من الجاهلية , التي يريد البعض ان نعود اليها تحت مسميات عبيطة و افكار اعبط يخجل منها العقل الانساني
ابتعاد البعض عن قراءة (و فهم) كتابنا السماوي الكامل جعلهم ينجذبون نحو القطب السلبي من رموز الدين (المتشددين) حتى لعنوهم و لعنوا دينهم جملتا و تفصيلا .
اين القصور ؟؟؟
القصور يكمن في مفكرينا المناصرين لكل ما هو شاذ نكاية بالمتشددين الاسلاميين و هذا الخطأ بعينه , فهؤلاء تخلوا عن عقولهم و تخلوا عن تجريدهم للعبارات الرمزية الراقية في القرآن و جعلوها حجة لهم ضده .
اختصر كلامي بأن (قمنينا) اعلاه من المتباكين على صدام حسين التكريتي و يعتبر من المهاجمين على دول الخليج.
هل مر القمني بطفولة بائسة تجعله يقلب الكتب ليثبت حزبية تأسيس الاسلام و هدم الرسالة ؟؟
البعض يعول هذا على نشأته في بيئة دينية تتسم بـ (الإقصاء و الشدة) كونت لديه عقد نفسية من هذا الدين
السؤال الاهم ...
القانون يحمي القمني من القتل و اهدار الدم لكن ...
اين هؤلاء المطبلين و المدافعين عن هذا (القمني) عن المغدورة التي قتلها متشدد عنصري داخل محكمة المانية بحضور القاضي ؟؟؟
اين رسائل المناصرة و التضامن لمن لجأت للقضاء ؟؟؟
اليس اللجوء للقضاء العادل في الخصومة من سمات المجتمعات الليبرالية المتحضرة التي ينشدها هؤلاء ؟؟
اليسوا هم (المطبلين للقمني) من يدعون الليبرالية و يسعون لحماية حقوق الانسان المدنية و الفكرية ؟؟
ام ان مرض (الكاسكو) بدأ يستفحل لدينا ؟؟
مجرد تساؤل
مانتوفاني
السادة و السيدات المتضامنين مع القمني الذين حددوا وجودهم في الكويت
و اسفي الشديد انهم من خيرة مثقفي الكويت الذين عرفنا بعضهم كحمامات سلام
و نماذج لاحترام الغير , للاسف نجدهم يتضامنون و ينصرون من يفتري و يكذب بكتاباته
و من الحوار المتمدن انقل لكم الاسماء التي وردت في حملة مناصرة القمني
1- عدنان حسين كاتب صحفي عراقي
2-عقيل عيدان كاتب و باحث
3-صالح ابراهيم الصالح اعمال حرة
4-ابتهال عبدالعزيز طاهر الخطيب استاذة جامعية
5-لمى العثمان كاتبة
6- نور ناصر محمد اداري
7-حمد نبيل الصايغ تريننج كووردنيتر (منسق تدريب)
8- بدر الغانم -
9- ميس خالد العثمان روائية
10- علي حسين البدري اتصالات متنقلة
11-براك الاحمد طالب في كلية الطب
اعرف اغلبهم ,,, ناس في قمة الرقي و السمو و الاحترام ... يحز بالنفس و الخاطر دعمهم لسيد القمني
وهو من شكك بمعتقدات الناس و بطريقة لا تليق بالحوار المتمدن الذي ننشده جميعا
هل يستحق ؟؟؟
مانتوفاني
الكويت الان
الخميس، 30 يوليو 2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)